أكدت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق، ولقائه الرئيس بشار الأسد، يؤكد حرص الإمارات على أمن واستقرار ووحدة سورية ودعمها في كل جهودها المبذولة لإنهاء أزمتها الداخلية.
هذا وقال رئيس تحرير الصحيفة حمد الكعبي باتصال هاتفي مع التلفزيون السوري: إن الزيارة الرسمية للإمارات تفتح آفاق وملفات جديدة في المنطقة نحو الاستقرار وتؤكد رغبة الدولة الإماراتية في الوقوف إلى جانب سورية وحل الأزمة فيها.
وأضاف الكعبي: إن الإمارات تؤمن بأهمية الحفاظ على الأمن العربي وسورية أحد أهم أركان هذا الأمن بما تملكه من عوامل تاريخية وسياسية وثقافية، مشيراً “إلى أن ما حصل في سورية أثر على المنطقة العربية كاملة”.
وحول إمكانية عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، قال الكعبي: من المفترض أن تكون دمشق عادت إلى الجامعة العربية منذ وقت طويل. وأضاف: ربما كان لتداعيات أزمة كورونا سبباً في ذلك.
وشدد الصحافي الإماراتي على أنه ” آن الأوان لتستعيد سورية دورها السياسي والاقتصادي والثقافي والحضاري في الساحة العربية.
وكان وزير الخارجية الإماراتي قد وصل إلى دمشق في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى.
