قال الفنان دريد لحام، إنه لا يرى بأن «رأس الحكمة مخافة الله» وإنما يؤمن بأن «رأس الحكمة محبة الله»، موضحًا أن «علاقته مع الله ليست قائمة على الخوف وإنما الحب».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «السؤال الصعب»، المذاع عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الأربعاء، أنه يخاف من المخابرات لكنه لا يخاف الله، منوهًا إلى أن كل المخابرات العالمية وعلى رأسها المخابرات الأمريكية قد تسجن الشخص ظلمًا.
و أكد لحام وقوفه إلى جانب الوطن بالقول “كانوا يحاولون دفعي من ضفة إلى ضفة، ولكن أنا في ضفة الوطن الذي اسمه سورية، وأنا ومن بقي معي مذكورين في القرآن الكريم، التين والزيتون وطور سينين، نحن التين والزيتون المغروسين في رحم بلدنا سورية، ومهما حاولوا دفعي للذهاب للضفة الأخرى لن يستطيعوا”.
وأضاف “أنا مع النظام ضد الفوضى، وبالنسبة للسلطة فأنا أنتقد أخطاءها كثيراً، وأعمالي الفنية ليست أعمالاً سياسية، بل وطنية، ومطالبنا وطنية وليست سياسية، وأنا لست سياسياً ولا أحب السياسة”.
وفي رده على سؤال بأن اللاجئين السوريين يقولون إنهم هُجّروا من بلدهم ولم يختاروا الهجرة بإرادتهم، أجاب لحام: “لا أعتقد أن هناك أحداً قام بتهجيرهم، ولكن هناك أناس هاجروا على أمل أن يعودوا على حصان أبيض ويتسلموا مناصب”.