نفى مدير “المؤسسة السورية للحبوب” عبد اللطيف الأمين، وجود أي ارتفاع لأسعار الخبز، مؤكداً أن سعر ربطة الخبز ثابت، والحكومة حريصة على تأمين القمح والدقيق بشكل مستمر، حسب كلامه.
وكشف الأمين لصحيفة “الوطن”، عن إبرام عقود لاستيراد نحو مليون طن قمح بنحو 319 مليون دولار، منها 500 ألف طن من روسيا الاتحادية، و500 ألف طن من الموردين السوريين المحليين قيمتها نحو 319 مليون دولار تقريباً.
وأكد الأمين أن كميات القمح ستؤمّن تباعاً، وهي تكفي حاجة البلد حتى نهاية حزيران 2022، كما بيّن أن الموازنة المالية الاستثمارية التقديرية للمؤسسة تقارب 7 مليارات ليرة، وهو رقم تأشيري قابل للزيادة.
وتقرر في 10 تموز 2021، رفع سعر ربطة الخبز من 100 إلى 200 ليرة سورية معبأة بكيس نايلون، كما تقرر رفع سعر ليتر المازوت إلى 500 ليرة سورية، ولكافة القطاعات العامة والخاصة بما فيها “المؤسسة السورية للمخابز” ومخابز القطاع الخاص.
وأُدرج الخبز إلى قائمة المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية في منتصف نيسان 2020، مع تخصيص 4 ربطات خبز يومياً لكل أسرة مهما بلغ عدد أفرادها، قبل أن يُعتمد مبدأ الشرائح في أيلول 2020، بحيث تحصل الأسرة على الخبز حسب عدد أفرادها.
وبموجب مبدأ الشرائح، خُفضت مخصصات العائلة المؤلفة من شخص أو إثنين إلى ربطة خبز واحدة يومياً، بينما استحقت العائلة المكونة من 3 أو 4 أشخاص ربطتين فقط، والعائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص 3 ربطات، ومن 7 أشخاص فأكثر 4 ربطات يومياً.
ورفع “مجلس الوزراء” مؤخراً سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين لموسم 2021 من 550 ليرة إلى 900 ليرة، ثم أعلن وزير الزراعة محمد حسان قطنا، عن رفع سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين للموسم القادم إلى 1,500 ليرة، واعتبره “سعر مجز”.
وأعلن المدير السابق لـ”المؤسسة السورية للحبوب” يوسف قاسم، مؤخراً، عن رصد 450 مليار ليرة سورية لاستلام موسم القمح 2021، مؤكداً أن هذه الكتلة المالية قابلة للزيادة حسب حجم الكميات التي ستورّد إلى المراكز.
وتستهلك سورية 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي من روسيا، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.