كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له حول آخر التطورات السياسية، أن حزب الله قدم هبات بقيمة مليونين و600 ألف دولار خلال المرحلة الأولى من توزيع المازوت الإيراني، على دور العجزة والأيتام، والبلديات ومؤسسات المياه الرسمية والمستشفيات الحكومية.
وقال السيد نصرالله إنه إذا أضفنا السعر المدعوم الذي تحمله حزب الله، بعد مبيعها قطاعات عديدة بسعر أقل من سعر الدولة، فيصبح مجموع ما تحمله حزب الله في المرحلة الاولى هي 10 مليون دولار.
وأشار السيد نصرالله إلى أن شركة الأمانة للمحروقات تحملت عبء توصيل هذه المادة إلى مستحقيها، وكان أمراً شاقاً لأنها لم تكن مجهزة لمثل هكذا حالات، ما سبب بعض البطء في عمليات التسليم.
وأعلن السيد نصرالله أن 176 مؤسسة مياه رسمية استفادت من هبة المازوت الإيراني والذي قدم لها كهبة من قبل حزب الله والجمهورية الإسلامية بالإضافة إلى 22 مستشفى حكومي، استفاد من تلك الهبة مجاناً لمدة شهرين.
واعلن السيد نصرالله أيضاً انه تم بيع العديد من القطاعات مادة المازوت الإيراني في المرحلة الأولى بسعر أقل من السعر الرسمي، وهي 316 فرنا، و 2287 اشتراك كهرباء ومن ضمنها شركة كهرباء زحلة التي تغطي مناطق واسعة، و 3687 بئر مياه وزراعة، و 311 تعاونية، 437 معملاً للصناعات الغذائية، و 334 مزرعة بقر، 105 معصرة زيتون، 53 محل لتنقية وتعبئة المياه، 146 مزرعة دجاج، 157 مستشفى خاص، 84 مطحنة، 120 برادا لامواد الغذائية واللحوم.
السيد نصرالله: جاهزون لوضع كل إمكاناتنا في مساعدة وزير الصحة للتعاون بمواجهة كورونا
ودعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحكومة والشعب وكل المقيمين في لبنان إلى الاخذ مسالة انتشار فيروس كوورنا بالجدية اللازمة، خصوصاً مع تزايد أعداد الإصابات، وفي ظل عجز المستشفيات عن استيعاب أعداد المصابين الكبيرة.
وشدد السيد نصرالله أن مواجهة الموجة الجديدة من كورونا، تتطلب من كل المواطنين الإلتزام بالإجراءات والتي باتت معروفة وهي الكمامة حفظ مسافات التباعد.
وأعلن السيد نصرالله إعادة تفعيل خطة كورونا الخاصة بمؤسسات وهيئات الحزب المعنية بمستوى 100%، ودعا المؤسسات والأطر التي كانت معنية بالخطة، إلى العودة مجددا إلى اقصى فعالية، ليكون الحزب في خدمة الناس ومن أجل حمايتهم.
وقال السيد نصرالله إن وزارة الصحة في لبنان معنية ببذل الجهود والعمل ايا تكون الصعوبات التي تواجهها أو الظروف الخاصة التي تعاني منها، وتوجه إلى وزير الصحة فراس الأبيض مؤكداً له جاهزية حزب الله لأي مساعدة سواء بالكادر البشري، أو غيرها.
وأوضح السيد نصرالله أن حزب الله كان يساعد الوزارة السابقة فيما يتعلق بالإمكانات، عندما كان الوزير حمد حسن منتسباً ومحسوباً على حزب الله، وشدد على أن الحزب كان إلى جانب الوزارة ليس بسبب أنه يتحمل مسؤولية خاصة، بل كون المعركة مع كورونا وطنية وإنسانية واخلاقية وشرعية.
وأكد السيد نصرالله أنه ليس المهم إلى أي خط سياسي ينتمي وزير الصحة، فالبلد في خطر حقيقي، وحزب الله يضع امكاناته البشرية والمادية في هذه المعركة التي يجب أن يتعاون فيها اللبنانيون جيمعا بمعزل عن التبابين في المسأة السياسية.
ودعا السيد نصرالله الوزير الحالي إلى الاستفادة من تجربة الوزير السابق الغنية في مواجهة كورونا، ومن مستشاريه ومن كل الذين خاضوا المعركة عن قرب.
وفي المسألة الصحية أيضاً، دعا السيد نصرالله الحكومة والوزراء المعنيين إلى إعادة النظر في القرارات الأخيرة المتعلقة بدعم بعض الادوية.
السيد نصرالله: القضاة المعنيون بملف نيرات الأمونيوم في دائرة الإتهام والشبهة
شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان ما جرى خلال اليومين الماضيين فيما يتعلق بالإجراءات القضائية المرتبطة بقضية مرفا بيروت، تؤكد ما كان يتحدث عنه خلال عام واكثر، عن استنسابية في عمل القضاء وعن تسييس في القضية.
وتساءل السيد نصرالله، هل يوجد قاضي يجرؤ على أن يأخذ قرار بتنحية المحقق العدلي وان يحقق بالمعطيات التي تؤكد الاستنسابية والتسييس، مشيراً إلى أن هناك قاضي تقدم في هذا الإتجاه، فمارسوا على الترهيب، وهجموا على منزله ومكتبه، وشنوا عليه حرباً شعواء.
وأكد السيد نصرالله في كلمة له حول آخر التطورات السياسية، أن هذا الملف ما زال قيد المتابعة وبالوسائل القانونية والقضائية والدستوية، وأعاد التأكيد على أنه ورغم ما قيل خلال الفترة الماضية، فغن كل المعطيات تقول إن القضاة المعنيون بملف النيترات، الذين اذنوا بدخول المادة وبقائها، وتابعوا هذا الملف في دائرة الإتهام والشبهة.
السيد نصرالله: مسار التحقيقات في جريمة الطيونة خاطئ
شدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أن ما تمارسه الجهات السياسية والدينية من ضغوط على القضاء قد يدفع الأهالي للأخذ بالثأر والاستمرار بالمسار الحالي في قضية كمين الطيونة خطر ويمكن أن يدفع البلد إلى الفتنة.
وفي كلمة له حول آخر التطورات السياسية، قال السيد نصرالله إن على القضاء أن ياخذ مداه في محاسبة الذين شاركوا في القتل وغطلاق النار في الطيونة، داعياً القضاء إلى محاكمتهم، إذا كان يريد العدالة، وأن يعيش الناس سوياً بعيداً عن أي اقتتال داخلي أو أخذ بالثأر.
ودق السيد نصرالله ناقوس الخطر، بإسم عوائل الشهداء، مشدداً على ان الاستمرار بالمسار الحالي هو مسار خطر وسيء للقضاء، الذي يجب أن يتحمل مسؤوليته، ودعا أيضاً الجهات التي تمارس الضغوط على القضاء أن تتوقف عن ذلك وان تتحمل المسؤولية.
وقال السيد نصرالله “نحن نريد مسارا يوصل إلى العدالة والحقيقة، في مجزرة كان من الممكن أن تؤدي بالبلد إلى مسارات خطيرة”.
وفي ازمة المحروقات، أعاد السيد نصرالله التذكير بأن ما جرى في حينها كان لعبة كبيرة، دخل فيها سياسيون وتجار، وفي ذلك الوقت كان هناك نفط في البحر وكان هناك بنزين.
وأضاف السيد نصرالله أنه وفي تلك المرحلة، ذهب حزب الله إلى المساعدة في تخفيف المعاناة، وتوجه إلى الجمهورية الإسلامية وجلب مادة المازوت، والآن “مادة البنزين والمازوت متوفرة في الأسواق ولا يوجد طوابير ذل لكن مع ذلك لم نخرج من الوعد المشروط الذي انتفى بانتفاء الشرط لكن ذهبنا لمحاولة المساعدة في تخفيف المعاناة”.
السيد نصرالله: الضغوط الأمريكية على الحكومة دفعتنا لاستقدام المازوت عبر سوريا رغم الصعوبات
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء اليوم الجمعة أن الضغوط الأمريكية على الحكومة دفعت حزب الله نحو استقدام المازوت عبر سوريا بالرغم من الصعوبات.
ولفت السيد نصر الله في كلمة له حول آخر التطورات السياسية إلى أن حزب الله معني بنقل عشرات الصهاريج من بانياس
إلى بعلبك يعني 250 كلم، بينما لو تم معالجة الضغوط الأمريكية بأن تأتي البواخر إلى الزهراني أو طرابلس لكان توفير المازوت ميسر بشكل اكبر.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن المرحلة الأولى من مبدارة استقدام المازوت من إيران بدأت في أيلول/ سبتمبر وتنتهي هذا الشهر، والمرحلة الثانية هي التي سوف تبدأ بعد أيام قليلة.
السيد نصرالله: ما يتم تداوله من وثائق مزورة منسوبة لحزب الله مدعاة للسخرية
دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الهدوء في المرحلة الثانية من توزيع المازوت الإيرانية، مشيراً إلى أن جزء كبير منه موجود داخل لبنان وهناك جزء آخر في المستودعات في سوريا.
وأعلن السيد نصرالله انه لا يوجد قلق من أي نقص او مشاكل في توزيع المازوت، ضمن المرحلة الثانية.
وفي مسألة الهجمة الإعلامية على حزب الله، والتي تصاعدت مؤخراً، شدد السيد نصرالله على أن ما يتم تداوله من وثائق مزورة مدعاة للسخرية، وقال إنه يبدو أن من كتب هذه البيانات ليس لبنانياً، لأن جميع اللبنانيين يعرفون ان الحزب لا يستخدم في بيناته اسم “حركة المقاومة الإسلامية في لبنان”، بل يقول حزب الله فقط.
وأضاف انه يبدو أن من كتب هذه البيانات المزورة بقيس على فلسطين، كونه في فلسطين هناك حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وشدد السيد نصرالله على ان هذه الوسائل سخيفة والأسخف هو المضمون، لكن الأمر المؤسف أن هناك من يصدق هذه الوثائق، ويبني عليها مشاريع، وقال إنه يوجد مستوى عالي من الجهل والسخافة والتفاهة، في التعاطي مع هذه الامور من قبل الفريق الآخر.