كشف الفنان السّوري بسام دكاك، أن خلافاته مع نقيب الفنانين السّوريين الراحل زهير رمضان، كانت بسبب أشخاص آخرين أثاروا الفتنة بينه وبين الفنان الراحل، وعلق: ”الله يسامحه.. بس الله لا يسامح اللي كان السّبب“.
هذا وقال بسام دكاك في تصريحات تلفزيونية: ”كنت أعمل في نقابة الفنانين أمين سر علاقات عامة، وكنت ممثلًا، وأثناء خلافي مع زهير رمضان، فصلني عن العمل بنقابة الفنانين، وفصلني عن ممارستي لمهنة التمثيل، وما حصل هو فتنة من أشخاص“، مضيفاً: ”الأستاذ زهير رمضان كان يسمع من أذن واحدة، متصلب، ومتشبث بكلامه، ولا يتراجع عن قراره، حتى لو كان مخطئًا“.
وأشار بسام دكاك إلى أن الفنان الراحل زهير رمضان، تسبب في بكائه مرتين، المرة الأولى عندما فصله من النقابة، والمرة الثانية كانت عند رحيله، وقال: ”كنت بتمنى يردلي اعتباري، وأنا كنت بعرف إنه رح يردلي اعتباري، بس قدر الله وما شاء فعل“.
وهاجم بسام دكاك بعض الفنانين الذين تواجدوا في تشييع وبيت عزاء الفنان زهير رمضان، ووصفهم بالـ“مرائين“: ”صدقني وأنا مسؤول عن كلامي، كله كذب، وهم بعرفوا حالهم بالواحد والشخص، وأنا وقت طلعت ما قربت على الإعلام حتى يصوروني، أنا كنت واقف لحالي“، مضيفاً: ”من دفعني لأكون عدوًا لدودًا للأستاذ زهير رمضان، بعد فترة تصالحوا، وأصبحوا أصدقاء ومقربين منه وصرت أنا المكروه.. أنا بفتخر إني كنت معادي رجل“.
وتحدث بسام دكاك عن صعوبة وضعه المادي بعد فصله من النقابة، وأوضح أنه تلقى العديد من المساعدات من أشخاص مقربين حوله: ”أنا في ناس إلها فضل علي وعلى زوجتي وأولادي، من هلأ لحتى موت، بدون ذكر أسماء.. أنا ما بدي مساعدة من حدا، أنا بدي إرجع اشتغل، وربّي أسرتي وأولادي وبيتي“.
من جهة آخرى، كشف بسام دكاك السبب الحقيقي لوفاة عمه الفنان الراحل حسن دكاك، بعد 11 عامًا، وقال: ”سبب وفاته هي الانتخابات، وطعن زملائه له.. اللي كانوا عم يتعشوا معه قبل الانتخابات، ويوم الانتخابات طعنوا فيه.. ما في وفاء“.
