أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ عمق ومتانة العلاقات الثنائية المتجذرة والمتجددة على الدوام بين سورية وإيران والتي ساعدتهما على مواجهة مختلف التحديات والمخططات ضدهما.
وبين صباغ خلال لقائه اليوم عزت الله أكبر تالاربشتي رئيس اللجنة الصناعية ومحمد رضا بور ابراهيمي رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والوفد المرافق أهمية مواصلة العمل لتطوير وتوسيع العلاقات بين البلدين لتشمل كل الأصعدة مشيراً إلى ضرورة تبادل الخبرات في المجال البرلماني والاقتصادي بما يعود بالفائدة على الشعبين السوري والإيراني.
ونوه صباغ بمواقف إيران الداعمة لسورية وجيشها وشعبها ولا سيما في حربها ضد الإرهاب ودعم صمودها مثمناً التضحيات الجسام التي قدمتها في سبيل دحر الإرهاب مؤكداً أن النصر سيكون حليف محور المقاومة في ظل التماسك والتعاون والصمود الذي يجسده.
بدوره أشار عزت الله أكبر إلى ضرورة زيادة التعاون بين الجانبين ولا سيما في المجال الصناعي والاقتصادي وتفعيل تبادل الصادرات مؤكداً استعداد الجانب الإيراني الكامل للمساعدة وتبادل الخبرات لتطوير الصناعات السورية ودعم الاستيراد منها وإنشاء خطوط إنتاج داخل سورية ما يزيد من صادراتها للكثير من الدول.
من جهته أكد محمد رضا بور ابراهيمي أهمية تفعيل القوانين التي تسهل الحركة الاقتصادية بين البلدين لافتاً إلى أن أولوية العمل في الجانب الإيراني حالياً لدعم استيراد المنتجات السورية بما يساهم في إنعاش الاقتصاد السوري وتعزيز صموده في ظل الحصار الاقتصادي الجائر ضده.
