أول أيام العسل في القصاع.

بمشاركة 40 نحالاً من القطاعين العام والخاص أنطلقت اليوم فعاليات مهرجان “أيام العسل” بقاعة كنيسة الصليب المقدس في حي القصاع بدمشق.
المهرجان الذي يستمر لغاية 13 من الشهر الجاري وتقيمه غرفة زراعة دمشق بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي يعرض منتجات النحالين السوريين ومستلزمات الإنتاج وخلايا النحل الخشبية والصناعات الطبية والغذائية من المواد التي ينتجها النحل.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أوضح في تصريح للصحفيين أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لتسليط الضوء على منتجات المناحل المنتشرة في أنحاء القطر وفوائدها الصحية والغذائية والطبية لافتاً إلى أن الوزارة تتيح لمربي النحل تحليل العسل مجاناً في مخابرها لتعزيز ثقة المواطن بمنتجات العسل.

وبين أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن أن الهدف من المهرجان تشجيع المربين ومزاولي المهنة لترميم ما خربه الإرهاب في هذا القطاع وإلغاء حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك.

وأكد جنن أن الغرفة تشارك في إيجاد الحلول للصعوبات التي تواجه المربين الذين خرجوا من الإنتاج وتقدم لهم التسهيلات والمستلزمات والدعم لتجاوز هذه الصعوبات.
رئيس لجنة النحالين في غرفة زراعة دمشق باسم عطار قال: أن المعرض تظاهرة اقتصادية ويهدف لمساعدة النحالين على تسويق منتجاتهم وإيصالها إلى المستهلكين مباشرة والتعريف بها وتقديمها بالسعر المناسب وبالتالي زيادة المبيعات وتحسين العملية الانتاجية.
بدوره النحّال عبد الرحمن قرنفلة أعرب عن أهمية المهرجان كونه يشكل منصة هامة للتعريف بالعسل السوري وجودته وأنواعه كما أنه فرصة لتبادل الخبرات بين العارضين والاستفادة منها.

ويبلغ عدد خلايا النحل في سورية حالياً 350 ألف خلية وما زال العدد الحالي أقل من الأعداد التي كانت متوافرة قبل الحرب الإرهابية والتي بلغت آنذاك 600 ألف خلية