سيحكي التاريخ ان أغلى إنسان بين ابناء البشر هو ذاك المقاتل الذي دفعت الخزينة السعودية مائة مليون دولار كمتوسط كلفة لقتل كل فرد من افراده
، بينما في المقابل يعرف الجميع سعر المرتزق اللقيط.
فعما قريب سينقشع الغبار عن اشرس واقوى معركة خاضوها ثلة من المؤمنين في القرن الواحد والعشرين ضد اغناء اهل الارض مالا واغلظهم بغياً، واقوى طيران في تاريخ الحروب تطوراً، وأدهاء خبراء العالم في التخطيط تفوقاً ، واشرس خبراءالصواريخ والقاذفات والمجنزرات كثافةً وعددا ودقة وتصويبا .
آلالاف الغارات وملايين القذائف صبت خلال شهري تحرير مارب ، نصيب الفرد المجاهد من الانصار بلغ انتاجية شهر لمصنع امريكي باهضة الكلفة ، بل جبال من اكوام الذخيرة والعتاد صنعها العالم لثلاثين سنة مضت اشترتها السعودية لقتل ذاك المقاتل اليمني دون جدوى.
وبالفعل سيحكي التاريخ ان اعظم ارض ابتلعت سلاح الكون هي رمال وجبال اليمن دونما منازع
لذلك : تخيلوا كلفة معركة مارب كم تمثل للامريكي والبريطاني والفرنسي والسعودي والاحذية وملحقاتهما من خسارة و هزيمة عسكرية ومالية وتاريخية عابرة للقرون .
وكم للاولياء من فضل وعظمة حين جادوا بدمائهم الزكية ودفعوا عنا اخطر واسوء احتلال استهدف القيم والارض والدين في زمن اعمى المال ابناء البشرية ، فنالوا هذا الاستحقاق العظيم حفاظاً على شرف الارض والعرض فكانوا حقاً هم الغالبون وبجدارة فوقهم قاهرون ، فسلام الله على اقدامهم الطاهرة وعلى اراوحهم الزكية وعلى جباههم الساجدة ،وعلى كل ذرة رمل علقت على اجسادهم النقية الطاهرة وكلما تتطايرات اشلائهم دفعا عن دين ومدد وانصار خير البرية .
Discussion about this post