مع انتهاء عام مضى و قدوم عام جديد نتراقص مع ذكريات من غصةٍٍ و حنين نتسكع الالم على شوارع الروح ل نقطف الخيبات خيبة” تتلوها خيبه .
يصارع العقل هذيان الروح ليقول: العام الجديد هو عام فرحٍٍ و امل عام فرجٍٍ و جبر خاطر.
وحده قلبي من يبكي
تخونه دمعة العين حرا ل تحفر أخدودا” رسم بجمر الاهات النديه..
اراقبهم واحدا” و احدا” اخزن ملامحهم في مغارة العقل السحيقه، مشاكساتهم ضحكاتهم مساعدتهم لي و تذوقهم لكل طبق بدأ بالنضوج.
احضر لهم ما يحبون من اطعمه شهيه.
مع حبة البرغل تبدا الحكايات، تبدأ اليدين بتحضير صحن الكبه، ينافسها العقل بوحش الغربة يلمع من بين الضلوع يقطع نياط الوتين.
مع، مع اول كاس ماء لتحضير المعجنات المفضلة لدى الجميع اعجن الالم أشكالا” والوان
من سيافر اولا”
البنت و الاحفاد
او الابن و من يليه انا و من ايضا” هو التالي في مشروع السفر
تخيلات صماء جوفاء تصرخ تبكي تخمن تختبىء وتنزوي في سحيق العدم .
اقنعت النفس بالتفائل و الامل بهذا العام
جهزت له الدفاتر و القلم
انرت مصابيح الروح و ما يعتريها من محن
لتكون شاهدة” على ما مربنا من ألم.
ليس ذنبنا أن أحببنا اليوم السفر
وان نغرد مثل طائر من ورق لكن بدون دفىء و وطن .. .
انظر و انظر و اطيل النظر شاردة” في باب الاسئلة و يائها
عقيمة” هي الاجابات
ولا امل بالولاده
وحده رب العائلةٍ من اقتحم ضجيج الصمت المتلاطم في العقل وثنايا الروح: و يقول
لما كل هذا العذاب والتعب
لماذا تتجهدين نفسك بهذا الشكل بأمكاننا ان نأتي بشىء جاهز
اجبته والدمعة مكسورة الخاطر
تابى الخروج
اليوم كل اولادي معي
هنا مجتمعين من يدري
هل نجتمع هكذا و دائما”، كما اليوم ربما نعم و ربما لا؟؟؟
ف الكل اصبح مشروع هجره و سفر.
يارب أبناؤنا و ابناء الجميع بحمى الرحمن الرحيم رب العرش العظيم
تحميهم و تحمي الجميع.
Discussion about this post