تتوالى فضائح دول العدوان بتسلسل وتوالى الأحداث والمستجدات والناطق باسم التحالف يتولى مهمة إعلان تلك الفضائح وكشفها للعالم .
في المؤتمر الصحفي الأخير للمالكي الذي ادعى فيه أن ميناء الحديدة يستخدم لأغراض عسكرية كشف فيه عن فضائح جديدة وكبيرة أفرغتها دول العدوان من جعبتها المليئة بالفضائح . فعلى المستوى الإعلامي سرعان ما انكشفت عورة المالكي وبان زيف وبطلان وفشل الماكينة الإعلامية لدول العدوان .
فشل ذريع وفضيحة أخرى كشفها المالكي للعالم بأسره تمثل على المستوى الأمني والاستخباراتي ، والسياسي .
دول العدوان بزيفها وتلفيقها أرادت أن تصنع من ذلك المؤتمر الصحفي –الهزيل– حدثا كبيرا وإنجازا عظيما يحقق لها أهدافا جمة منها :-
١- ضرب ميناء الحديدة المحاصر ٢- إبطال مفعول النصر العظيم والإنجاز التاريخي الذي حققته القوة البحرية باحتجاز سفينة روابي الإماراتية . ٣- التشكيك في مصداقية الناطق الرسمي لجيشنا ولجاننا الشعبية العميد يحيى سريع .
فناطق العدوان المالكي بأسلوبه المزيف حقق أهدافا عكسية لصالح اليمن الميمون في ذلك المؤتمر الصحفي ، ولذلك ظهر المالكي في شبوة كي يوهم العالم بأنه متواجد في الميدان ، ذلك سعيا من دول العدوان لتغطية الفضيحة المدوية التي حققها في مؤتمره الصحفي ، وهو بذلك ينطبق عليه المثل اليمني: (بيغطي الضرط بالحنحنة ).
إن هذه الأحداث والمستجدات تجري وفق سنة إلهية خلاصتها (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)
Discussion about this post