الوكالة العربية للدراسات والإعلام- 12 جمادي الآخر 1443هـ / 2022-1-15م
أجرت (صحيفة الزكاة) في شهر ديسمبر نهاية العام المنصرم 2021م، لقاءاً صحفياً مع الكاتب والناشط الإعلامي والسياسي/عبدالرحمن الشبعاني …
تحدث فيه عن :
– أهمية التكافل الاجتماعي
– وأهمية تحصين الشباب في ظل الحرب الناعمة
– أهمية تنفيذ وثيقة تسير الزواج وتخفيف المهور
تنفيذ الصحفي والإعلامي الأستاذ : محسن علي الجمال
وتم إخراجه في صحيفة الزكاة
العدد 23 ديسمبر 2021- جمادي الأولى 1443هـ
– الصحيفة تصدر شهرية عن الديوان العام لهيئة الزكاة
– الاستطلاع ورد في صفحة 16 بالصحيفة المطبوعة
– ضمن مشاركة نخبة من العلماء والناشطين والمرشدين والسياسيين والدكاترة
*وإليكم نص المشاركة كاملة : مع الكاتب والناشط السياسي #عبدالرحمن_الشبعاني:*
– التكافل الاجتماعي مهم جداً خاصةً في هذه الظروف الراهنة التي يعيشها شعبنا اليمني في ظل العدوان والحصار السعوصهيوأمريكي .
– للعام السابع على التوالي وتحالف العدوان يمعن في حصار الشعب اليمني، استهدف كل موارد الشعب،أغلق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، أوقف المرتبات، واستهدف حتى الريال اليمني بضرب العملات المزورة، ودمر البنى التحتية، لم تسلم حتى مصانع الألبان والمياه والبفك، الحجر والشجر يتعمدها العدوان الأمريكي بالإماتة فضلاً عن البشر وسائر الحيوانات…
ومواجهة كل ذلك هو بالتكافل الاجتماعي.
– التكافل الاجتماعي كان ولايزال هو السبيل الأمثل والركيزة الأهم في تماسك الجبهة الداخلية ومنه يأتي تعزيز الجبهات العسكرية لمواجهة العدوان في مختلف الجبهات والميادين.
– من عظمة الشعب اليمني أنه شعب كريم ومعطاء، مترابط بعضه ببعض، ولاينسى بعضه بعض.
– الهيئة العامة للزكاة كان لها الدور الأهم والأكبر في هذا المجال، وفي كل مرة الهيئة العامة للزكاة يأتي دورها الأبرز في تعزيز وترسيخ التكافل الاجتماعي.
– آلاف السلات الغذائية تقدمها الهيئة العامة للزكاة لآلاف الأسر اليمنية المحتاجة (أسر الشهداء والجرحى والمفقودين، والمرابطين، وكذا الأسر المعدمة) في مختلف القرى والمناطق والمربعات بعموم محافظات الجمهورية الحرة تحت سلطة صنعاء وإشراف أنصارالله والجيش واللجان الشعبية، من ذلك ما شهدناه في الأيام القليلة الماضية التي قدمت فيها هيئة الزكاة آلاف السلات الغذائية في الساحل الغربي …
والشيء بالشيء يذكر فقد قدمت الهيئة العامة للزكاة سابقاً عشرات من قوارب الصيد دعماً للصيادين في محافظة الحديدة.
– كانت فكرة التكافل الاجتماعي من أروع وأفضل المبادرات التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- وبطبيعته تفاعل معها الشعب اليمني برمته، بما فيه القيادة السياسية، كذلك بعض المؤسسات كـ”مؤسسة نماء”.
– والحقيقة أن التكافل الاجتماعي أفشل كل الخطط الإجرامية لقوى العدوان التي سعت وتسعى دائماً لإركاع هذا الشعب وإخضاعه وإذلاله واستسلامه .
– في ظل الحرب الاقتصادية على بلدنا وشعبنا، لم يجد شعبنا اليمني سبيلاً لصموده وثباته غير التكافل الاجتماعي .
– كان للتكافل الاجتماعي أيضاً أهميته الكبيرة في دعم العملية التعليمية، فما من قرية إلا ويشكل فيها (مجلس آباء) لدعم المعلمين في المدارس.
– أهمية تنفيذ وثيقة تيسير الزواج وتخفيف المهور تأتي في إطار التكافل الاجتماعي، وفي رأيي أنها أصبحت ضرورة ملحة يقتضيها الواقع، ويجب أن يتفاعل معها الجميع شعبياً ورسمياً، كون ذلك سيسهم إسهاماً كبيراً وإيجابياً في تحصين الشباب (ذكوراً وإناثاً) ويشكل حصناً منيعاً لهم من استهداف العدو لهذه الشريحة المهمة في المجتمع، ولعل الجميع يعرف أن استخدام العدوان للحرب الناعمة أشد خطراً على مجتمعنا وشبابنا من الحروب العسكرية والاقتصادية .
– وهنا أتقدم بكلمة شكر وتقدير للهيئة العامة للزكاة التي ساهمت ولازالت تساهم بما لديها من إمكانات في تحصين الشباب، وتزويج الآلاف من الشباب والشابات بين الحين والآخر، والجميع يلاحظ ويتابع ما تقوم به الهيئة العامة للزكاة من الأعراس الجماعية، بما لايقل عن ألف وألفين عريس وعروس في كل مرة.
– كما أدعو وأتمنى على جميع التجار والميسورين أن يتفاعلوا مع الهيئة العامة للزكاة ويقدموا الدعم اللازم بما يستطيعونه لصندوق هيئة الزكاة، وأن لايقتصر دعمهم فقط بما يقدمونه من زكاة أموالهم.
– وفي الأخير أدعو كافة مجتمعنا اليمني المؤمن العظيم في مقدمتهم الآباء الكرام، إلى المبادرة والسباق في عملية تيسير المهور وتكاليف الزواج، ليسهل علينا تحصين أبناءنا وبناتنا، ونبني مجتمعاً صالحاً، ونعمر الأرض بأجيال قوية مؤمنة جهادية.
والســـــلام
*عبدالرحمن يحيى حمود الشبعاني-صحيفة الزكاة*
Discussion about this post