في يوم ميلادك ….

في يوم ميلادك ….
كنت ضياءً
فجرا” يحمل الضياء
شموسا” وضاءات
لكل من عاشك بقي على
الأمل و الرجاء…
في بقائك دهورا” و ‘أزمانا
أملا” يعانق أعنان السماء
وسماااا
في بهاء الروح والوجدان
يااااا من
حملت قضية الإنسان..و
محوت ذل الطغاة
حررت الفلاح
بنيت السد ….طورت السلاح
جعلت العدالة الاجتماعيه هي الأساس …تعليم ابن العامل والفلاح بالمجان…
بك صار العربي يرفع الراس دون انحناء أو هوان
أيها الضياء … أكثيرٌ علينا ان ننعم في بيانك والبيان فيك بان
و….يقتل فينا كل أملٍٍ بأنفراج
أين ماضٍ نأمل أن يعود ولن يعود
ذاك الزمان….
أنت في القبر الرحيب ….والأرض بنا تضيق
والكل علينا يغير من أعداء حذرت منهم …يشربون أنخاب التطبيع أنهم…
“”الشر المستطير””
ما زالوا في تدميرنا يتسامرون
ومن دمائنا يثملون
وعلى وقع صرخاتنا يقهقهون
وعلى عهدهم بالخيانة ماضون
و بقتل الكهل فينا والصغير
هي مشيئة الله ولا اعتراض
لكننا نحن من مات وانت الباقي
رغم الغياب
رحمك الله
عشت للكل بهاءً و أمانا