الى كل ادعياء القومية المبغضين للأنظمة الرجعية ممن صجوا الاذان طيلة العقود الماضية .
نستوقفكم لنذكركم فقط بما آمنتم به لعله يجدي نفعا.
ها قد جاءتكم ثورة يمنية خالصة بقيادة حكيمة شافية لما في صدوركم ، هدفها الأول استعادة الكرامة والعزة ماضية في تحقيق أهداف وطموحات الامة ، تخوض غمرات الحق ببأس وبجدارة منقطعة النظير وعن الجميع لم تطلب من احد أجرا ولا تستجدي من أحد نفعا.
ها قد جاءات بما كنتم تستفتحون على الانظمة الرجعية به وبما كنتم تهددون المماليك بالوقف صفا واحد معهم والى جوارهم .
لكن ما نشاهده في الواقع يطرح عليكم هذا السؤال !!!!
لماذا كفرتم بهذة الثورة وبقيادتها قبل غيركم ؟!
ولماذا انحزتم وكنتم اول الهاربين والمرتابين وفي مقدمة الصفوف الاولى الى جوار تلك الرجعيات العربية المقيتة بحسب وصف بياناتكم التاريخية؟؟!!!
بالرغم اننا نجزم انكم تعرفون عين اليقين من هم أبناء اليمن الاحرار ممن شمروا السواعد وواجهه بقوافل المال والرجال دفاعا عن الشرف والعرض ليس كما يزعمون دفاعا عن ايران !!
وفي المقابل تعرفون من أهم انصاف الرجال البائعين للشرف والعرض على امتداد تاريخ اليمن !!
الشواهد تخبركم عن كل يوم وأنتم تزدادون بعدا برغم معرفتكم الحقيقية للهاربين ادعياء الوصايا والشرعية وانفصام امانيهم وحججهم ونفسياتهم عن الواقع وعن الوطن وعن الدين ! واتضاح حقيقتهم انهم ماهم الا ادوات ارتزاق ودعاة للتشطير والتمزيق والطائفية عباد للريالات.
انظروا كيف اخبرنا عنكم بديع السموات فهو العالم بنفسياتكم التى تحملونها في جنباتكم حيث قال (وَلَـمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِـمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَـمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَافِرِينَ)
ايات الله شاهدة باستمرارية تقديم الحجج للأمة سوء كان عبر رسل او تنزيل كتب او قيام مشاريع تتوافق مع الفطرة مع الطموحات والامال والتطلعات النقية والبريئة وكيف يدنسها النكران والريالات.
وبالتالي انظروا لأنفسكم اين أنتم وكم كلفة النكران ولماذا صرتم مركومين وملعونين الى جوار الشياطين .
لكننا سنظل نقول لكم حاولوا ان تراجعوا أنفسكم فلحظات فراقكم للدنيا ازفت ، والمصير معروف ، والوقوف أمام الخالق لا مفر منه ولا محيص ، فلستم بحاجة إلى شواهد وحجج وما أكثرها وابلغها ، فقط عودوا الى انفسكم البريئة المتجردة وسترون هل هي من كانت إلامارة بالسوء ام الجحود والنكران والكره والعنصرية المقيتة في ذهينياتكم هي من جعلت الفتتات الذي اشترتكم به الرجعيات اغلى واثمن من مبادئكم ، فحولتكم الى ابواق ونعال لن يسقط عار فعلتكم الا بالتحرر من الارتزاق والعودة بصدق دونما من ّاو مصلحة او مجاملة قبل هزيمة الرجعيات .
م.امين عبدالوهاب الجنيد
Discussion about this post