الشهيد اللواء الركن عبدالله قاسم الجنيد
ارتقى شهيدا ، بعدما قدم ، وعمدا العمادة بالدم ، كان لواء في حضورة ، ورُكْنٍ في تصدية ، اوتي من علوم الطيران ما أغنى المحيط بعلمة وبناء باكورة المجاهدين للسير على دربة ، اعطى حتى شهدت بذلك روحة التى بين جنبية ، وزداد ذروة في العطاء وتفوقا في السخاء حين بذل ازكى ارواح ترعرت بين يدية -كانت اعز واحن واعظم ما لدية ليكون الاسوة في التضحية والقدوة في النهج .
إرتقى وغادر معه أركان حياته ومحبية ، ذهب ليُري العظماء صنع يدية ، جاعلا من روحة جسر العبور ومن أهله قافلة الإمداد حتى لا يتوقف السير الى حيث يجب أن تصل يد صنعاء في الرد و التلقين ،و تسلك المسيرات حيث شاءات فقد سددا بروحة ماتبقى من ثمن فاتورة الاذن بقرب الحسم و ساعة الرحيل .
.
سلام من الله علية ، سلاما يتضاعف نظير بذله لاحدى عشر كوكبا حتى لا تنحي الجباة ، فصار ذاك العطاء واقعا لكي نأبى السجود لاحفاد القردة عبيد اليهود .
سلام الله علية فقد اعاد للانتصارات فلسفة الأجداد وجسدا كربلاء من أوسع الابواب وصوب منهجية أكاديمية الطيران لتلقين الحفاة جرم التطاول على شعب الإباء والاجداد .
سلام الله علية حين جعل نشوة النصر انتصارات ، انتصار الدم حتى اخذ الله منه الى حد الرضى من الاحباب ، وانتصارا لتلاميذة الى ان تفنى إمارات الشر وتهنى اليمن بنعمة الوجود وبنجاح ثورتهم الى حيث شاء خالق الوجود .
م.امين عبدالوهاب الجنيد
Discussion about this post