(مباركٌ عليكم انتصاركم بالقبض على الجناة المجرمين)
الحمدلله، أكبر خبر مفرح للأمانة .
– صحيح كنا نشعر بوجود دولة منذ قيام ثورة الـ21 من سبتمبر،
بس خبر اليوم والقبض على المجرمين قتلة الشهيد المجاهد (أبوأيوب) لطف زياد، له طعم ثاني، وتعززت الثقة بوجود دولة حقيقية في اليمن يُشارُ إليها بالبنان، ويستظل بظلّها كل مواطن ويعيش تحت جناحها بأمان واطمئنان .
– هذا الإنجاز له دلالاته وأبعاده على كل المستويات، خصوصاً في هذا الظرف الذي نعيشه .
– مهما كان حجم المؤامرات والإرباك الذي يحاول خلقه العدوان
العين ساهرة والسلاح صاحي
– ملاحظة مهمة جدا
في تاريخ 2019-6-17م وتزامناً مع فتنة العواضي في البيضاء، كان اغتيال الشهيد المجاهد أبو أيوب، من قِبَل المدعو يحيى الجائفي وعصابته.
وفي المقابل : تزامناً مع الذكرى السنوية وفي أسبوع الشهيد بتاريخ 2021-12-21
تم القبض على قتلة الشهيد أبو أيوب
– الشهيد أبو أيوب كان قد تم اغتياله مرتين: مرةً بسفك دمه وإزهاق روحه بغياً وعدواناً، ومرةً بتهريب القاتل المجرم من سجن الأمن والمخابرات .
– واليوم بعد عامين من اغتياله يتم إحياؤه مرتين: مرةً باستشهاده حيث الشهداء عندالله أحياء، والثانية بالقبض على عصابة القتل والإجرام بعد تحقيق عدد من الإنجازات للصالح العام على هامش القضية.
– باعتقادي عملية القبض على المجرمين والقصاص منهم هذا الأمر بسيط جداً، وهذا مؤكد حدوثه وتحقيقه بإذن الله …
الذي يجدر بنا الإشارة إليه هنا أنه قد تحقق ضمن هذا الحدث ماهو أكبر بكثير بكثير
ولله الحمد
– الشهيد المجاهد أبو أيوب مثلما حقق أشياء كثيرة في حياته
فقد حقق وأنجز أشياء أكثر وأكبر باستشهاده…
وهذا يُعد أكبر إنجاز لأكبر شهيد وأكثرهم بركة من وجهة نظري .
– نعم , لو علم أولياء الدم أخوة الشهيد أبو أيوب زياد وأسرته ماالذي حققه دم الشهيد خلال العامين من استشهاده لتمنّوا على الأجهزة الأمنية لو أنهم زادوا تأخروا قليلاً في القبض على الجُناة، كما تمنّى نبي الله موسى -عليه السلام- لو أنه صبر ولو قليلاً مع ذلك الرجل الصالح …لكن الحمدلله في كل الأحوال، ونعوذ به سبحانه من أحوال أهل النار
– عموماً / هي مسيرة قرآنية يا أخوتي وليست باب حوي، ولاداعي للخوض في تفاصيل أكثر .
Discussion about this post