تعودُ جرائمُ إعدامِ الأسرى إلى الواجهة، هذه المرّة ليس بيدِ الأدواتِ التكفيرية، بل بتنفيذٍ سعوديٍّ مباشر، بما يعكس ُالانسجامَ التامَّ بين الرياضِ كنظامٍ وبين داعشَ والقاعدةِ كجماعاتٍ دموية، ولو امتلكت داعشُ الطائراتِ والإمكاناتِ العسكريةَ المتطورة فلن تكونَ إلا نسخةً مطابقةً للسعودية، وجريمةُ إعدامِ الأسيرَين سابقةٌ خطيرةٌ كما تقول ُلجنةُ شؤونِ الأسرى، وتؤكدُ أنّها لن تمرَّ مرورَ الكرامِ ولن تسقطَ بالتقادم.
ومع غياب المنظمة الأممية، فهي إنما تكشف عن نفسها طرفا متواطئا مع الجلاد، لاعتبارات تتعلق بالمال وأخرى بالموقف الأمريكي والغربي، ولا إنسانية أو أخلاق أو مبادئ، فكلها شعارات خاضعة للمساومات والصفقات، والرابحُ من يدفع أكثر.
/مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأحد 13/03/2022
Discussion about this post