مشروع جديد قديم القاسم المشترك وحدة المظلوميه والمطلب كتاب الله خير شاهد .
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ۖ ) اورد لنا الله تعالى هذا الامر في محكم كتابه ، جاعلا من طلب نبي الله عيسى هدف وامتداد وخطة تاريخية لمن سيلحق به ممن سيقوم بمسئوليته لانقاذ البشرية على ان يتبنى تفعيل مشروع نبي الله عيسى ليكون شاهدا على وحدة رسالة الانبياء وانه حتما سياتى من يقول كعيسى يوما ما [كونوا انصار الله] …
وفعلا جاءت الايام بما يجعل لايات الله مصاديق واقعية ترجمة للامر الالهى بنفس الحدث وبنفس المظلوميه ومن نفس القائمة تصديقا لقول النبي الاعظم (علماء امتي كانبياء بني اسرائيل )
فهل هناك من مظلومية كمظلومية السيد القائد في هذا العالم كانت لها نفس الحاله والوضع لنبي الله عيسى عليه السلام !!
من هنا يستوجب علينا ان ندرك ان حقيقة المسيرة القرانية انها خلاصة رحيق رسالات الانبياء كون قضاياهم تتوافق اليوم مع قضيانا ، فالمستكبرين هم اعداء الحق في كل زمان ومكان والمطبلين والمنافقين والحاقدين رديفا لهم في كل مكان وزمان .
وللمقاربة اكثر لنا من قصة فتية الكهف دليل النشئه ، والمكان ، والظهور ، والقيام حتى ان الشمس [الطاقة الشمسية] اصبحت في اليمن سر من اسرار الحياة والحركة مثلما كانت لهم سر البقاء في الكهف .
ومن الصرخة صيحة ،
ومن اللجان الشعبية مسمى جيش شعيب
ومن ذو القرنيين الحكمه والتمكين وقصم ظهور الظالمين ،
ومن موسى امتداد قضية التحرير من كيد وطغيان وجبروت فرعون واغراقهم وباذن الله وبقوة الله لن يخلف الله وعدة ،
ومن شيعب فصل الخطاب .
ومن داؤود التسبيح وتطويع الحديد،
ومن يوسف مظلومية النفي والسجن والكيد والمكر والتعذيب وفي الاخير اجعلني على خزائن الارض والايات واضحه وجليه من شخص مطارد في الجبال الى قائد مع امته يصارع أعظم امبرطوريات التاريخ مالا وسلاحا وعتادا .
لهم مع كل انبياء الله قصة وامتداد لذلك : من سيعي ومن سيتدبر ويربط الاحداث سيرى الحقيقه ومن سيؤمن بها ستكفيه عناء البحث والظلال والارتزاق !
من سينطلق فيرمي قيود واباطيل ومعتقدات التاريخ وتحريفاته وراء ظهرة !اعدكم سترون وقد رائيتم بدر واحد والاحزاب وعما قريب سترون مكه وحنين فاليوم كنز الامام على عليه السلام الذي دفنه حين زار ارض اليمن هو المشروع الأصيل لدين الله الذي خرجا من شمال اليمن على يد ابناءة واحفادة .
فكم كان للطيبين الطاهرين دور في انتقال هذا المشروع ..حتى اظهره الله في يومنا هذا ليصبح عن كل يوم مشروع يتمدد بقوة الله وبتضحيات المؤمنيين برغم غطرسة الجبارين والمستكبرين .
Discussion about this post