– في زمن الارتفاع والغلاء العالمي يشهد اليمن انخفاضاً في أسعار البنزين والغاز المنزلي .
– بعد دخول النفط ميناء الحديدة انخفضت أسعار البترول من 16 إلى 12600 ريال يمني.
– كذلك عندما انخفض سعر صرف الدولار انخفض سعر الغاز التجاري المستورد من الخارج من 8250 إلى 7783 ريال
– باعتقادي لو كان اليمن في ظروف غير هذه الظروف، (لاعدوان ولا حصار) لكانت كل أسعار النفط وغيرها من الاحتياجات الضرورية للمجتمع أكثر انخفاضاً من هذا بكثير بكثير، بل لربما كان شهد اليمن موجات انخفاض متزايدة في كل شيء يُستهلك منذ انتصار ثورة الـ21 سبتمبر 2014 م ، ولم يشهد اليمن أي موجة غلاء أو ارتفاع في الأسعار.
– انخفاض أسعار البنزين والغاز بعد دخول السفن المحملة إلى ميناء الحديدة دليل يؤكد المؤكد أن تحالف العدوان السعوصهيوأمريكي وأدواته هم السبب في افتعال الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار وانعدام المشتقات النفطية، بما تسببه من عدوان وحصار على اليمن .
– الحقيقة هذا الانخفاض في ظل هذه الظروف يعتبر من الإنجازات الهامة في زمن المستحيلات .
– الطابور الخامس الذي كان يحرض ضد “الحوثي” وحكومة صنعاء ويحمّلنا المسئولية ، نقول لهم : خبتم وخسئم، دول العدوان التي اشترت ذممكم وأقلامكم وأفواهكم واستأجرتكم بالمال الرخيص للتحريض ضد سلطة صنعاء وتحمليهم مسؤولية انعدام المشتقات النفطية وارتفاع الأسعار والغلاء، هاهي دول العدوان تلك تفضحكم بأفعالها، عندما بدأت دول العدوان بإطلاق بعض سفن النفط والسماح لها بالوصول إلى ميناء الحديدة انفرجت أزمة النفط وبدأت أسعاره تنخفض .
ثم لماذا أنتم ساكتون عن نهب النفط اليمني من المحافظات الجنوبية؟!
هناك السفن الأجنبية فرنسية وصينية وبريطانية وغيرها التي تصل إلى بلادنا لنهب ثرواتنا النفطية، كان آخرها ما صرح به متحدث شركة النفط عصام المتوكل أمس الأثنين 2022-4-10 م عن وصول ناقلة عملاقة، السفينة “ابوليتيرز”، إلى ميناء الشحر لنهب نفطنا، وأنها ستنهب عن 2 مليون و 300 ألف برميل من النفط اليمني الخام، بقيمة 251 مليون دولار، ما يعادل قيمته بالريال اليمني مبلغ 226 مليار ريال يمني وفق سعر صرف المناطق المحتلة .! وأن هذا المبلغ يكفي لصرف مرتبات شهرين كاملين، لو كنتم تعقلون .!!
هذا فقط ما تم نهبه أمس على ظهر السفينة “ابوليتيرز” ..ناهيك عما تم نهبه من سابق .!
كل هذه السرقات وعمليات النهب الممنهجة لثرواتنا النفطية اليمنية التي تجعل من السارق الناهب يعيش والشعب اليمني يموت، لماذا لاتتكلمون عنها، بينما شعبنا يعاني من أزمات النفط والغاز وارتفاع أسعارها .؟؟!! أين أنتم من هذا كله؟؟!!
– كلمة أخيرة لمن لايزال على عينه غشاوة وفي قلبه مرض وللعامة من مجتمعنا اليمني العظيم ولأولئك الناشطين السذّج والسطحيين المنجرين وراء الطابور الخامس أبواق العدوان، نقول لهم : ليس من مصلحة القيادة السياسية والثورية في صنعاء احتكار المشتقات النفطية والمواد الاستهلاكية الأساسية الغذائية وغيرها على المواطن اليمني، ولا التسبب في غلائها وارتفاع أسعارها، في الوقت الذي نجد فيه هذه القيادة أحوج ما تكون لاستقطاب ودعم المواطن اليمني اقتصادياً وتوفير لقمة العيش السهلة له، من أجل ثباته وصموده ووقوفه إلى جانبها في مواجهة العدوان..فالعقل والمنطق يقول “إذا كنت أنا في مواجهة عدو وأريد الناس يلتفون حولي في صفّي يقفون موقفي فاللازم عليَّ دعم هؤلاء الناس مادياً وتوفير كل مايلزم لهم من النفقات والمتطلبات”.. هذا هو التصرف الصحيح والطبيعي غير ذلك يكون سذاجة.
ومن هنا نستطيع فهم المتسبب الحقيقي في تجويع الشعب اليمني وأزماته الاقتصادية،، عندما نتسائل بعقلانية : كل هذه الأزمات الاقتصادية وغلاء الأسعار وإيقاف المرتبات وغيرها من الأشياء التي تسبب معاناة الشعب اليمني، لمصلحة مَـن؟ .
Discussion about this post