بعيداً عن الحديث حول المشاريع السابقة للهيئة العامة للزكاة التي ليست خافية على الجميع، فمن (مشاريع الزواج الجماعي المتعددة، دعم الصيادين في السواحل الغربية بعشرات القوارب البحرية، السلات الغذائية المستمرة للمعسرين منذ نشأتها حتى اللحظة، سداد غرم الغارمين من السجناء على ذمة المال العام وإطلاقهم من السجون…)..وووإلخ من الأمثلة التي يطول شرحها وسردها والخوض في تفاصيلها، والتي لايتسع لها المقام هنا …نأتي اليوم لنتحدث عن آخر مستجدات الهيئة العامة للزكاة، من باب الإنصاف وتوضيح الحقائق وشكر المعروف …
فـمن مشروع (إطعام في يوم ذي مسغبة) الذي يستهدف 160 ألف أسرة، يندرج من ضمنه مشروع (الرغيف التكافلي) الذي يغطي أكثر من منطقة بمعدل مليون رغيف يومياً في أكثر من منطقة، بالإضافة إلى التكافل بالوجبات بالتعاون مع مؤسسة بنيان …
ومن (مشروع متكاتفون) للنقل الجماعي الذي قدمت فيه الهيئة أكثر من 50 باص في أمانة العاصمة وتم أيضا توسعته ليمتد إلى المحويت وعمران والحديدة ….
إلى تدشين (مشروع سُقيا سبيل) لرفد المناطق التي تعاني من نقص المياه… إلى (مشروع لأبناء الجاليات) لتوفير احتياجاتهم ومن بينهم أبناء الجالية الفلسطينية….
إلى تدشين (مشروع توزيع الزكاة العينية) المتضمن أطنان من العسل واللوز والسمسم والزبيب بأنواعه، ويتم حاليا تغليف الكميات تمهيداً لتوزيعها ….
إلى مشروع (العاجزين عن العمل) الذي سيبدأ بــ 20000 محتاج على أن يتوسع إلى 50 ألف شخص من الأسر الفقيرة التي تبحث عن فرصة للعمل…..
إلى مشروع حصر جميع المتسولين وإمكانية تأهيل قرابة 1000 شخص من بينهم عن طريق إدارة التمكين الاقتصادي….ووووإلخ….
وحسب بيان الأخ رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان_أو_نشطان …
تفاجئنا هيئة الزكاة مؤخراً بأحدث وأقوى مشاريعها .!
(رُحَمَــاءُ بينهم) : مشروع قرآني هو أحد مشاريعها الخيرية الإنسانية الذي أطلقته الهيئة العامة للزكاة يوم الخميس الماضي السابع من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1443 هـ .
– هذا المشروع الذي يستهدف مليون أسرة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية , والذي تقدر تكلفته بمبلغ 20 مليار ريال يمني … و لأول مرة يتم صرف مساعدات بهذا المبلغ دفعة واحدة في تاريخ اليمن .
– مشروع باركه السيد القائد عبدالملك_بدرالدين_الحوثي -يحفظه الله- بتاريخه وحينه على لسان مدير مكتبه سفر الصوفي .
– ثم في يوم الجمعة الماضي 8 رمضان , وبالتنسيق والتعاون مع مؤسسة الشهداء, دشنت الهيئة العامة للزكاة مشروع توزيع (الكسوة العيدية لأسر الشهداء), تم على إثره افتتاح 83 معرضاً في عموم محافظات الجمهورية، تحت مسمى (معرض الكسوة لأبناء الشهداء).
– ليس هذا فحسب…
فبحسب تصريحات رئيس الهيئة : هناك مشروع قادم بجودة فائقة في المنتجات وعبر الأسر المنتجة سيتم من خلاله افتتاح (معرض كسوة عيدية للفقراء والمساكين)، الذي نفهم منه أنه وبالإضافة إلى اهتمام هيئة الزكاة بكسوة الفقراء والمساكين نجد الهيئة العامة للزكاة هنا تساهم أيضاً برعاية وتأهيل الأسر المنتجة بالإضافة إلى دعم وتشجيع الإنتاج والاقتصاد المحلي .
– نعم, هكذا، بحمدالله تعالى وببركة المسيرة القرآنية وقائدها الحيدري العظيم, وبجهود الأخ المجاهد المؤمن التقي النقي الشيخ #شمسان_محسن_أبونشطان رئيس الهيئة العامة للزكاة , أصبحت الزكاة تصل إلى كل بيت وتزداد الزكاة توسعاً في مشاريعها .
– والشيء بالشيء يُذكر، وليس بعيداً عن الهيئة العامة للزكاة، هناك الهيئة العامة للأوقاف في مشروعها (ويطعمون الطعام) الذي أطلقته بتكلفة مليار ريال …
– للأمانة والصدق، الهيئة العامة للأوقاف برئاسة سيدي العلامة عبدالمجيد_الحوثي ,
والهيئة العامة للزكاة برئاسة الشيخ شمسان_محسن_أبونشطان ,
برز دورهما بشكل إيجابي وملحوظ , في زمن قياسي يسابق سرعة الزمن…ووصل خيرهما إلى كل بيت من بيوت الفقراء والمساكين وكل مستحق في اليمن… وهكذا الزكاة والأوقاف عرفت طريق مصارفها بعد عشرات السنين من الغياب والضياع …
– الخلاصة : عندما تكون القيادة ربانية، وعندما يتم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب….هكذا تكون النتيجة .
اللهم بارك لليمن في شعبها وقيادتها وخيراتها .
١٣ رمضان ١٤٤٣ هـ
Discussion about this post