فاليمن انتصر بهم الانتصار الانساني والاخلاقي في ظرف صعب واستثنائي لم نكن نتوقعه نحن الصامدون في وجه العدوان وفاق كل ماتصوره حلفاء العدوان .
لقد ثبتوا نصرا عظيما وترجمة فعلية لقول السيد عبدالملك حفظه الله ان المسيرة القرآنية تسير بخط تصاعدي .
ملايين الحالات المستضعفة التي تمت التعامل معها بكل اقتدار .
حاضرون مع الفقراء والمستضعفين، حاضرون مع المرضى والمعاقين ..
حاضرون مع اسر الشهداء لحضور المشرف .
حاضرون في الزراعة في الصناعة في البناء والتنمية .
حضورهم المشرف يجعلنا نشعر مقدار الغيظ الذي يصيب العدو الذي يراقب كل تحركهم ونزيدهم قولا (موتوا بغيظكم)، ونفهم جيدا كتابات المنافقين من يسوئهم اصلاح حال البلاد والعباد .
ونقول لهم : هذه هي دولتنا دولة العزة والكرامة والاخوة الايمانية والاحسان …
دولة الحق وهاهي تنهض بالحق وبرجال الحق الذي يقهر الباطل ويكسر النفاق .
Discussion about this post