محور الهجوم يتنفس هواء القدس

فلسطين:
1- ستبدأ قريبًا جولة معركة في فلسطين المحتلة ضد الصهاينة، تشمل ميناء غزة.

2- غزة المقاومة تعاني من الحصار الإسرائيلي منذ سنة 2007، حصار جوي وبري وبحري.

3- ميناء غزة يمتد على مساحة (48.000) متر مربع، وعمقه أكثر من (900) متر، وهو يمتد على الساحل الشرقي للبحر المتوسط في شمال غزة.

4- المجاهد يحيى السنوار (قائد حركة حماس) في غزة، هدد الصهاينة يوم القدس العالمي بتصعيد نوعي بعد شهر رمضان، وذكر كسر الحصار البحري المفروض على غزة.

5- إنَّ حركة كسر الحصار البحري على غزة، في مسار حركة الجمهورية الإسلامية في كسر الحصار الذي فرضته أميركا الظالمة على فنزويلا ولبنان وسورية؛ إذ شقَّت أساطيلُ الجمهورية الإسلامية البحار؛ دون أن تجرؤ أميركا وإسرائيل على إيقافها.

6- سبق للمقاومة الإسلامية في غزة أن استعرضت صواريخها في البحر المتوسط، ربما في إشارة تمهيدية منها إلى من يحاول منع سفن كسر الحصار؛ أنه سيكون تحت نقمة صواريخ المحور.

7- المقاومة الفلسطينية في يوم القدس العالمي 2022، هددت برشقة صواريخ أولى عددها (1111) على إسرائيل إن بدأت المعركة، وهذا العدد يمثل تاريخ وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بتاريخ: 11-11-2004.

8- كانت المقاومة في العراق، قد وجهت صفعة سيبرانية ناجحة بكفِّ (صابرين نيوز) إلى المؤسسة الصهيونية، وتلك الصفعة في مسار (الهجوم) وليس الدفاع، وهي في (محور الهجوم) المتقدم على (محور المقاومة)

9- أظهرت المقاومة الإسلامية في غزة، القدرة على ردع سلاح الجو الإسرائيلي؛ مستخدمةً (الستريلا – الروسي) أرض – جو، المحمول على الكتف!

10- الجيش الصهيوني مهزوم بريًا منذ حرب تموز 2006، وهو مهزوم في الدروع في مواجهة غزة بسبب (الكورنيت).

النتائج:

1- الجيش الصهيوني، مهزوم ومرتبك: بريًّا بالمشاة والدروع، جويًا (تقريبًا) في غزة بسبب الستريلا، بحريًا بسبب الصواريخ التي وصلت مدى (250) كم مثل صاروخ (عياش) الذي تملكه كتائب عز الدين القسام.

2- المؤسسة الصهيونية مهزومة سيبرانيًا.

3- إذا تلقى الإسرائيليون أول عصف صاروخي بعدد (1111)؛ فإنهم يُهزمون نحو الملاجئ، ويزدحم من يستطيع منهم على بوابات المطارات للهروب الأخير.

انتهى..
عدي العبادي