حسين الربيعي
9 ايار مايو 2022
كل التضحيات التي قدمت وفق مقولة الزعيم الأسد “يقينا ننتصر او ننتصر” أنجزت مهمات المرحلة الاولى في ساحات الوغى .
لم يعد بدا من الولوج في اتون المرحلة الأهم في ساحات العمل والتنمية وإعادة دورة الحياة لمرافق تتعلق بحياة المواطن وأقتصاديات البلد .
على نفس اليقين الذي رسم طريقه الاسد بشار، سورية والسوريين على موعد مع التحدي الأكبر .. مطمأنا أنا ان ديدن الشعب السوري هو العمل الذي لا يعرف المستحيل ولا يقر به، هذا لمن يقرأ تأريخ سورية منذ الأزل .
انها معركة التحدي الكبرى لمواجهة كل قرارات وقوانين الحصار المفروضة على سورية والتي جددها اليوم الرئيس الأمريكي بايدن، وما تزامن قرار بايدن بتجديد العمل بالقرارات الإميركية الجائرة مع زيارة الرئيس المنتصر بشار الأسد إلى طهران .. ان معركة التحدي هذه لها مقاييسها المختلفة تماما عن معارك الحرب .. ومن هنا نفهم قرارات الرئيس بشار الأسد بالعفو عن المتورطين في عمليات الإرهاب وفق شروط قانونية وشرعية وإجتماعية تراعي الواقع الحالي تحت افق الرؤى نحو مستقبل جديد لسورية، بل هو مستقبل جديد للمنطقة والعالم تبدأه سورية كما بدأت قبل أكثر من عقد في تحدي المشروع الإمريكي التخريبي، فتمكنت من كسره ما مكن العالم ان يقف اليوم على اعتاب نظام عالمي جديد خالي من الهيمنة والإستكبار ووفقا لما توقعناه بداية المؤامرة .
بعد التحية والحب للرئيس بشار الأسد، وللجيش والشعب السوري، أظن ان من واجبي ومن حقي ايضا كمواطن عربي امن أن سورية قلب العروبة النابض، و كمواطن عربي لم ينتابه او يساوره الشك ولو لحظة واحدة من انتصار سورية .. أن أوجه الأنظار لمعركة أحرى هي من مسؤولية الرئيس بشار الأسد، تلك هي لملمة الشتات العربي في المجال الشعبي من خلال دعوته لمشروع قومي عربي جامع بما لا يتعارض مع مشروعه القومي الجامع على المستوى الرسمي العربي .
ولتحيا سورية قلب العروبة النابض .
Discussion about this post