بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ
(الحجر – 9)
صدق الله العظيم
مهما حاولت الأيادي الآثمة أن تنال من منزلة وقداسة القران الكريم
ومهما حاول المغرضون أن يشوه هذا الدين فلن ينالوا غير الخيبة و الاحتقار فهذا الدين قد كتب له الخلود والبقاء والرفعة رغم كيد الحاقدين و المارقين
وليس بغريب على دول قد أوغلت بدماء المسلمين ونهبت خيراتهم و احتلت بلادهم أن يخرج من ثناياها هكذا شذاذ يحملون هذا الحقد الدفين على هذا الدين وعلى اتباعه بحجج حرية التعبير والديمقراطية الكاذبة والتي هي اقرب ما تكون الى حرية الحقد والكراهية والعنصرية
وليس بغريب ايضا هذا البرود وعدم المبالات التي تظهرها اغلب البلدان العربية و الاسلامية الا ما رحم ربي من هكذا مواقف قد تكررت على طوال السنين الماضية
كيف وهم في ركب التطبيع والخنوع يتسابقون لنيل رضى اسيادهم و يسارعون و يتفننون بتقديم فروض الطاعة
أن الدفاع والوقوف بوجه هكذا أفعال هو حفظ لكرامة هذه الأمة
وصون لكرامتها وعزتها
والتهاون امامها تفريط بتلك الكرامة والمكانة التي حبانا بها الله عز وجل .
طالب الربيعي
كاتب من العراق
Discussion about this post