*الخبر / الحادثة*
تم بمعرفة الأميركان تهريب حوالي ١،٤٠٠ طفل ومراهق (أولاد نساء داعش) من سجون قسد في الحسكة (شمال شرق سوريا) الى جهة مجهولة……
انتهى الخبر.
أغلبنا سيراها حادثة عارضة لأننا لن نعرف مخرجاتها إلا بعد عقود من الزمن.
هؤلاء الأطفال سيقوم الأميركان بتربيتهم وسيعطونهم اسماء جديدة ويدخلونهم ببرامج ليصلوا الى ما يُراد لهم أن يصلوا….. يعني ممكن أن نرى منهن رجال سياسه واقتصاد في مراكز مهمه بالمجتمعات العربية، وبعضهم قد يصلح لأن يكون من أولياء الله الصالحين.
*عودة الى التاريخ*
قبل العصر المملوكي كان المماليك متل هؤلاء الأطفال، مجهولي النسب واستطاعت زعامات الطرق الدينيه أن تربيهم وتجعل منهم أمراء.
*خان الدكة*
كان بالشام خان أسمه خان الدكه، أسسه المماليك …..
وهذا الخان موجود الى الآن وهو معروف وموقعه عند اول سوق مدحت باشا، المهم كانت تعيش وتُعرض فيه الجواري من كل البلدان، وكان اكبر مصدر للولادات غير الشرعيه …..
وعندما تلد الجواري كانوا ياخدون المواليد الذكور منهن ويخفوهم ليربوهم على طريقتهم.
*حادثة فضحت الأمر*
كانت صاحبة الخان والزعيمة “البترونه” اسمها سلمون اليهوديه، وكانت طبعاً تعرف كل ابن حرام في البلد وماذا يعمل.
في يوم من الأيام عملت استعراضا بالطريق ومشت بالموكب ضخم رقاصات وجوار وطبول والناس واقفه لتتفرج…..
بنفس الوقت كان هناك موكب القاضي الشرعي المعيّن من السلطان المملوكي، وقدامه الحرس فصار الموكبان متواجهين …..
حاول الحرس إبعاد سلمون فلم تبتعد، فأمر القاضي الشرعي بأن يزيحوها بالقوه، فضربوها .ولكن سلمون، وصلت للقاضي ورفعت بابوجتها (ماتلبسه برجلها) وضربت القاضي الشرعي على وجهه وهي تصرخ:
“يا إبن الحرام شو نسيان أنك ولدان عندي بباب الدكه وعلى إيدي يا إبن صابرين …. ولك فات ٣٠ زلمه على أمك لجيت عالدنيا، وجايه هلق عم تتمنظر عليي”.
طبعا تم اعدام سلمون، ليس لأنها ضربت القاضي، بل لأنها باحت بالسر.
جهاد النكاح كان البدايه، وبعدها مرحلة تضييع النسب، والمرحله الثالثة هي التربيه المتقنة ليصبح مجهول النسب مسؤولا محترما في المجتمع.
حقائق
Discussion about this post