الحملة العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية
تستعرض الفعاليات المتعددة لإغاثة منكوبي سورية وتركيا .
– تحية لكل الجهود والمبادرات الشعبية والرسمية ، العربية والدولية، من اجل إغاثة منكوبي الشعبين السوري والتركي.
– ضرورة عقد اجتماع عربي على اعلى المستويات بحضور سورية لبحث سبل دعم سورية في وجه تداعيات الزلزال المدمّر والحصار الجائر .
– الحملة تنظّم ورشة عمل حول الملاحقة القضائية لكل من يقف وراء الحصار وتداعياته الكارثية، وورشة عمل حول سبل تحريك الرأي العام العالمي رفضاً للحصار ودعماً لسورية .
عقدت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية اجتماعها برئاسة منسقها العام الأستاذ مجدي المعصراوي، وحضور الأمناء العامين وممثلي المؤتمرات والهيئات العربية المشاركة في المؤتمر العربي العام .
افتتح المعصراوي الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لارواح ضحايا الزلزال الذي أصاب سورية وتركيا، ودعا الى شفاء الجرحى وإنقاذ الاحياء من تحت الانقضاض، محيياً كل القادة والمسؤولين والهيئات الذين سارعوا الى ارسال المساعدات الاغاثية لمنكوبي الزلازل، لا سيّما في حلب وريفها، واللاذقية وريفها وحماة وريفها في سورية الغالية على كل عربي، والتي ما تلكأت يوماً عن نجدة اشقائها في الملمات، والتي تواجه حصاراً اميركياً وغربياً جائراً تشارك فيه حكومات ودول خاضعة لاملاءات واشنطن.
وبعد ان عرض المجتمعون المشاركون من معظم الأقطار العربية ما يقومون به بالتعاون مع الأحزاب والقوى والنقابات والجمعيات الإنسانية من فعاليات اغاثية وسط تجاوب شعبي عربي واسلامي وانساني كبير قرر المجتمعون ما يلي:
1- التأكيد على الصلة الوثيقة بين إغاثة المنكوبين في سورية وبين كسر الحصار الجائر اللاشرعي واللانساني الذي تواجهه سورية في ظل إجراءات عقابية أحادية اقرّها الكونغرس الأمريكي واطلق عليها زوراً اسم قانون وهي لا تمت الى روح العدالة والقانون بصلة.
ورأى ان كسر الحصار على سورية الذي كان على الدوام مهمة قومية وإنسانية اصبح اليوم مهمة ملحة في ضوء الكارثة الإنسانية الكبرى التي يواجهها الشعب السوري .
2- ادانة مواقف الحكومة الامريكية والحكومات الأطلسية والملتحقين بهم من عذابات الشعب السوري عموماً، وبعد نكبة زلزال السادس من شباط 2023 خصوصاً، وخاصة انها تأتي في ظل انتهاك فاضح لشرعة حقوق الانسان التي تدّعي هذه الحكومات الدفاع عنها، كما ادعت على مدى 12 عاماً حرصها على الشعب السوري وقامت باشعال الحرب الكونية في سورية وعليها من اجله.
3- توجيه الشكر والتحية لكل الاشقاء والأصدقاء من دول عربية وإسلامية وصديقة، سواء على مستوى الرؤساء والملوك والامرلء والافراد او على مستوى الأحزاب والجمعيات والنقابات والمبادرات الفورية لمسارعتهم في مد يد العون والإغاثة للشعب السوري في نكبته الجديدة بما يؤكد ان المشاعر القومية والإنسانية ما زالت موجودة بقوة، لا سيمّا لدى الجماهير التي عبّرت عن تعاطفها الكبير مع الشعب السوري الشقيق .
4- ترى الحملة ضرورة الدراسة المعمقة لما حاولت وسائل الاعلام الغربية تصويره بانه قرارات امريكية تخفف الحصار على الشعب السوري، فيما تؤدي هذه القرارات في جوهرها الى المزيد من الحصار حيث ظاهرها رحمة وباطنها عذاب.
5- الدعوة الى اسقاط فوري لحصار “قيصر” المشؤوم وكل الإجراءات المماثلة والسعي لوقف الحرب الظالمة على سورية وفيها ، وانهاء كل احتلال لاراضيها في الشمال والجنوب، وإعادة كل مواردها من نفط وغذاء ومواد طبية الى الدولة السورية لمواجهة الاضرار الضخمة التي تسببت بها هذه النكبة المزلزلة .
6- السعي لوضع خطة عربية وإنسانية عاجلة لمواجهة اثار هذا الزلزال المدمّر، سواء لجهة (1) ارسال المعدات الدقيقة التي يمكنها انتشال المواطنين الذين ما زالوا احياء من تحت الانقضاض، (2) تأمين الايواء الكريم لمن تهدّمت منازلهم، لا سيّما لجهة تأمين البيوت الجاهزة حيث أمكن (3) العمل على التعويض على كافة المتضررين من جراء الزلزال المشؤوم (4) تأسيس صندوق عربي – دولي مخصّص لاعادة اعمار المناطق المتضررة تساهم في تمويله الحكومات الشقيقة والصديقة كما الشعوب .
7- دعوة الرئيس الجزائري، وبصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية ، كما دعوة امين عام جامعة الدول العربية، وامين عام منظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع طارئ على مستوى رفيع لكل الدول العربية والإسلامية تحضره سورية لكسر الحصار الرسمي العربي على دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية والبحث في سبل مساعدتها لإخراجها من محنتها.
8- تنظيم ورشة عمل قانونية يشارك فيها قانونيون عرب وأصدقاء لبحث إمكانية ملاحقة السلطات الأميركية والاطلسية والملتحقين بهم امام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
9- تنظيم ورشة عمل لاصدقاء سورية من الدول الأجنبية، لا سيما من الولايات المتحدة وأوروبا للبحث في وسائل تصعيد حملات رفع الحصار عن سورية .
10- اعداد أفكار متعددة من اجل مشاريع محددة زراعية وصناعية داخل سورية لتخفيف معاناة السوريين بتكاليف محدودة وهو ما جرى اقتراحه من اللجان لنصرة العراق في سورية أوائل هذا القرن.
11- احتضان مبادرة ملتقى الشباب العربي التضامني الاغاثي الذي سيعقد في سورية ما بين 9- 14 آذار 2023 .
12- تشكيل وفد من الحملة يضم شخصيات من كل اقطار الامة العربية لزيارة سورية لتعزيتها بالضحايا ودعمها في مواجهة الحصار عليها.
10/2/2023
Discussion about this post