( بكلمات) كان ذلك عنوان حوارنا مع القاصة والروائية أماني المانع أجابت على أسئلتنا بكلمات كما يلي :
* ماذا تعني الكتابة لأماني المانع؟
الكتابة رسالة، سطر خلود، حيلة نحاول بها الوصول إلى أحلامنا، مغامرة داخل الحقيقة و الخيال.. شكل من أشكال الذاكرة
* ما الذي يحتاجه الكاتب ؟
يحتاج الكاتب إلى قدر من الامتلاء بالتفاصيل، وقلب ينبض و قلم يزرع النور.
* ماذا تكتبين؟
قصص لها إرهاصاتها وتداعياتها الحبلى بالرسائل الإنسانية و العاطفية
* ما الشخصيات التي تحفزك لكتابتها؟
الشخصيات التي يطاردها فضول الروائي وبحثه الدائم عن استثناء يخلده الورق.
* كيف تبدو شخصياتهم على صفحاتك؟
شخصيات لا تكتمل على الورق فهناك مساحة لا تكتمل إلا بفكر القارئ أو خياله.
* من الأبطال الرئيسين في رواياتك؟
الأرض و البطلة التي يملأ اسمها الفراغ بين الإنسان وبين اسم المدينة التي تدور أحداث العمل الأدبي بها مثل (حبيبة.. مهجة.. تيا).
* كصحافية وكاتبة.. ما الفرق بين الصحافة والكتابة؟
مناخ الفوضى والهدوء.. البلاغة والمباشرة.. الواقع فقط و الواقع والخيال.. التقاط الحدث وولادة الفكرة.
* ما القضايا التي تناولتها في كتاباتك؟
الوطن، الحرب والسلام في سورية والعراق وفلسطين ، العيش المشترك، الطلاق، الظلم، الثأر، التمييز بين الأبناء، مكانة المرأة وتقديرها، الخيانة، المظاهر المزيفة، الأطفال غير الشرعيين، الخدمة الإلزامية وغيرها من القضايا الإجتماعية.
* كيف تتعاملين مع الثالوث المحرم؟
أتناولهم كثالوث (محترم) فلا أخوض بما يسيء لديني وكافة الأديان السماوية، وأبحث في السياسة عن وطن، كما يتمثل الجسد في كتاباتي كمسكن للروح فهي التي تمنحه التميز.
* ماذا تعني لك الكلمات التالية :
* الورق؟
حياة ومشاعر و أحلام مبطنة
* الخيال؟
امتداد لواقعنا أو تعديل أو ثورة عليه، ولا يعني أبدا للكاتب الهروب َمن الواقع بل التمسك بكل ما هو حقيقي.