فريدة الشوباشي تعلن التبرع بأعضائها بعد الوفاة..
والهام شاهين تتساءل عن أهمية الجسد بعد الموت..
متابعة
خالدمصاص/نفحات القلم
تناقلت المعلومات عبر الصفحات التي اعلنت به الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب المصري فريدة الشوباشي عن تبرعها بأعضائها عقب وفاتها،بعد ساعات من إعلان الفنانة إلهام موقفاً مماثلاً في تصريحاتٍ إعلامية.
وقالت الشوباشي،في فيديو نشرته في صفحتها عبر فيسبوك: أؤكد بملء إرادتي وبأعلى صوت أنني متبرعة بجميع أعضاء جسدي بعد وفاتي لأي محتاج لها متمنية الشفاء لكل المرضى.
وبدورها كانت الفنانة إلهام شاهين قد كشفت عن قرارها بالتبرع بكامل أعضاء جسدها بعد وفاتها،في تصريحاتٍ سابقة لها أكدتها خلال مداخلةٍ إعلامية أمس لبرنامج “الحكاية”.
وقالت إنها أخبرت عائلتها بهذا القرار منذ زمن طويل،وتمنت لو انتشرت هذه الثقافة،متسائلة:
ما أهمية الجسد بعد الموت طالما أنه سيدفن تحت التراب ويأكله الدود..؟
لكن إذا استطعنا أن نخفف آلام أي أحد محتاج لها فهذا خير كبير و”صدقة جارية”.
وأشارت الفنانة شاهين إلى وجود “بنك لقرنية” العيون في مصر منذ أيام الرئيس السادات،وانتقدت من سارع إلى تحريم الفكرة بدعوى أنّ جسد الإنسان ليس ملكه وقالت إنه “في المقابل سمعت من رجال دين مستنيرين بأنّ هذا الأمر ليس حراماً”.
واستغربت أن تستورد بلادها القرنية لمحتاجيها من الصين في حين أن عدد المصريين كبير ومن تكون قرنيته سليمة،متسائلة: فلماذا لا يستفيد منها أحد بعد وفاته على حد قولها.
وعادت إلهام شاهين لتنشر امس فيديو عبر حسابها الرسمي في فيسبوك،جددت فيه دعوتها للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة داعية إلى ضرورة تفعيل القانون المصري الذي تم إقراره بهذا الشأن من أجل الخير والمحبة والإنسانية بين البشر.
CNN
ملاحظة:
هل هناك مانعا ان يكون في بلدنا مشافي وبنوك تبرع بالاعضاء البشرية بعد الوفاة وانتشار ثقافتها تأمن الحاجة والمنفعة للمرضى المحتاجين لها وهو جانب انساني واخلاقي ويني عظيم يزرع الخير والمحبة والحياة للغير وبين البشر جميعا..فالمركبات الالية لها قطع تبديل..
فان الله خلف الانسان في تكوين وعظيم وسير كل سيء لخدمته
اذن..فلماذا لا تكون هناك قرارات مفيدة لاجل حياة الانسان في القطع التبديل له في ظل استغلال الغير في بيع بعض الاعضاء من اجسادهم لقاء المتفعة والعيش وغلاء الاستراد او هو متوقف بسبب الاوضاع بالمقابل لدينا كثر من الناس ترغب بتقديمها للغير ومجانا فلماذا لا يستفاد من تلك الاعضاء للمرضى المحتاجين وتخفيف الالم والمعاناة والاعباء المادية الكبيرة في تامنيها وبالتالي انتشار هكذا امر هي خدمة رائدة وثقافة انسانية وسماوية راقية في المجتمع مدام الجسم سوف يفنى وتأكله الديدان دون فائدة.