د.نعمه العبادي- العراق
١- يعم قلق عميق جميع القوى والمرشحين أزاء حظوظهم الانتخابية، وكل الاطراف تخفي في داخلها مشهد المفاجئة، ويزداد القلق لدى الكتل الكبيرة أكثره منه لدى الصغيرة.
٢- على الرغم من التوجيهات الدينية والنصائح السياسية بخصوص المشاركة في الانتخابات لإختيار من يسهم في عملية التغيير المنشودة إلا ان هذه التوجيهات لم تحل عقدة ” تشخيص الاصلح”، ولذا يظل الجمهور المتردد او شبه العازف في محله دون ان يكون امامه خيارات واضحة لطريق آمن.
٣- مع كثرة الكلام عن الوجوه الجديدة، وضرورة التجديد إلا ان الرصد العام لم يسجل حضورا مؤثرا (رجال أو نساء) ممن دخلوا حلبة التنافس للمرة الاولى، بحيث يستقطب هذا الحضور توجهات الرأي العام ولو على مستوى الدوائر الضيقة، وظلت الوجوه القديمة تتسيد مشهد الحضور او على الاقل مادة التداول في معظم الفضاءات العامة.
٤- صخب ما بعد الانتخابات سيكون اشد مما قبلها.
٥- ستجبر النتائج الجميع على انتاج خطاب مختلف فيما يتعلق بتقاسم السلطات والمناصب، لذا سنشهد تحالفات غير متوقعة.
٦- المشكلة والتحدي الاكبر الذي يواجه المشاركة فيها ليس في عدم الثقة بنزاهتها، فالاجراءات مطمئنة بشكل مقبول نسبياً، ولكنها في طبيعة الخيارات المتاحة أمام الناخب