أولادنا نسائم عطر تعطر حياتنا ، هم النبض لإوردتنا
المستقبل الذي ننظره بعيون تتأمل
هم أمانة اللّه عندنا ، وكي نحافظ على هذه الأمانة ، لابد من توفير كل وسائل الراحة لهم ، والحفاظ على حقوقهم ، وأبسط حق هو حق التعليم ، لذلك لابد من خلق جو مناسب ، وبيئة مناسبة ، والأهم اختيار المدرسة التي يمكن أن تحافظ على أولادنا ، تحت شعار التربية أولاً
فكيف إذا كانت الإدارة ممثلة بالمديرة الأم !
وانطلاقاً من هذا المبدأ كان لنا حوار مع المربية الفاضلة وفاء زيفا مديرة مدرسة مساكن مصفاة بانياس /الحلقة الأولى/ لنفحات القلم .
+ هل توفرت جميع الكتب وماذا عن الكتب المدورة هل تصلح للطالب كون بعض المواد يتم الحل على الكتاب نفسه
نعلم جميعاً أنّ الحرب تركت آثراً سيئاً على البلاد ، ومنها الأطفال الذين عاشوا فترة الحرب في المناطق التي تعرضت للدمار واضطروا للجوء فكيف يتم التعامل مع هكذا وضع من قبل الإدارة والكادر التدريسي لهكذا حالات
التفاوت الفهمي بين الأطفال وارد وذلك يعود حسب البيئة أوالبيت اللذين أثرا على نفسية الطفل ، فما دور الإدارة لمساعدة هذا الطفل لتخطي هذه الفترة ، وخلق منه طفلاً مبدعاً ، وهل تلجأ الإدارة في هذه الحالة للتعاون مع البيت
+الطفل بفطرته يميل للإكتشاف ، والإبداع وداخل كل طفل ، طفلاً آخر يميل لهواية ما ، ويبدع فيها
مادور الإدارة لصقل هواية هذا الطفل ودعمه
+حضرتك مديرة لمدرسة حكومية تضم كافة الفئات ، والطبقات فهل تجد الإدارة صعوبة في لم الجميع ضمن خانة واحدة وضبطها
+كلمة تحب السيدة وفاء زيفا توجهيها للأهالي ، ولمديرية التربية من منبر نفحات القلم
-الإدارة :هي سياسة وفن قيادة ، وأمومة ، وأمانة كبيرة جداً
أنا مديرة حلقة أولى ، وأهم المعوقات
1الكتاب المدرسي
2الكادر التدريسي
3البناء المدرسي الصحي
أتكلم عن مدرستي /نعم/يوجد كادر تدريسي كامل لجميع المواد الرئيسية ، والقيمة ، والإختصاص مع كادر ارشاد نفسي ، واجتماعي ، وكم له من دور فعال ، وبناء في المدرسة من ارشاد وتوجيه .
+ دخلت للمناهج مادة تربية قيمية من يقوم بتعليمها وكم حصة درسية خصص لها وهل اختصرت ساعات من مواد أخرى لصالحها ؟
-المادة الحديثة :حديثاً دخلت مادة الوجدان ، وهي مادة تعلم الطفل القيم ، والمبادئ الأساسية في بناء المجتمع ، من صدق وأمانة ، وشجاعة ، وعطف
والمحافظة على الممتلكات العامة وحب الوطن ، والدفاع عنه .
-نعم اختصرت مادة درسية من مادة اللغة العربية .
-المنهاج : هذا جيل التكنولوجية ، والإنترنت
فالبتالي هناك مختصون بوضع المنهاج المناسب لجميع الأعمار
لكن الفوضى التي نعانيها اليوم هي الإعتماد على الدورات الخاصة ، مع إن المدرسة ، والكادر التدريسي يكفي .
وأقول من خبرتي في التعليم أن الدورات الخاصة أصبحت شيء مرهق للتلميذ ، ومرهق مادياً للأهل
-الكتاب : وهو الأهم في العملية التعليمية
هناك كتب جديدة تسلم لتلاميذ الصف الأول والثاني
أما الثالث والرابع في حال عدم وجود العدد الكامل للتلاميذ نقوم بتوزيع الكتاب المدور
والكتاب المدور شيء غير محبب للتلميذ ، كونه قام التلاميذ بالحل ، والوصول إلى المعلومة سابقاً .
لكن لايوجد حل غير تدوير الكتاب في حال النقص.
-الحرب تركت أثاراً سلبية على الجميع /كباراً ، صغاراً/
هناك وافدون من المناطق الساخنة نقوم بالدمج ، واللعب ، والإرشاد النفسي ، والإجتماعي مع هؤلاء التلاميذ ، ومنع التنمر من قبل الجميع .
-التفاوت الفهمي
أكيد هناك فروق فردية بين التلاميذ
هناك يوجد طفل مبدع ، وآخر عادي ، بالمقابل لايوجد طفل غبي ، فكل طفل له ميوله ، وعلينا تنمية موهبته
من فن ، وإبداع وتميز ، وهذا يعود لمعلمات الإختصاص .
وبابتسامة أجابتنا المديرة عن وسائل التواصل الإجتماعي قائلة :
أسمي أنا وسائل التواصل لهؤلاء الأعمار مرض العصر ، وهذا المرض هو من قبل الأهل لإن عالم الفيسبوك ، والإنترنت عالم خطير ، لايجوز ترك الآطفال ملهات بهذا الموضوع ، وهو قتل للوقت ، وأذى بصري لمدة طويلة من الزمن ، لذلك أوجه الأهل إلى المراقبة ، وتحديد الزمن.
-الفئات والطبقات
في كل منطقة يوجد عدة مدارس،وهناك المدارس الخاصة ، فكل شخص يختار المدرسة التي تناسبه
بالنسبة لوضع الفئات في مدرستي نعيش أسرة واحدة معلمات وتلاميذ .
-أوجه هذه الكلمة عبر منبركم /نفحات القلم / على أهمية الوقت وقيمة الوقت عند الأطفال ، والنظام ، والإنضباط ، فهذا يعود إلى بناء المجتمع من خلال أهمية الوقت ، والإعتماد على الذات ، لإن ذلك يعود إلى إدراكه بمعرفة قيمته بالوجود .
وكل الشكر لمديرية التربية ، ولجهودها المبذولة تجاه المدارس .
والنجاح والتوفيق لجميع الطلبة ، والمعلمين ، وأولياء الأمور .
والشكر الجزيل لنفحات القلم .
وكل عام وأنتم بخير
باسم نفحات القلم كل الشكر والتقدير للمربية الفاضلة
مديرة مدرسة مساكن مصفاة بانياس وفاء زيفا على هذا الحوار الغني ، ولحسن الضيافة لنا .
مع تمنياتنا لكِ ، ولمدرستكِ التفوق ، والنجاح
دمتم في حفظ الله ورعايته
إدارة ، ومعلمين ، وطلبة .
سوزانا نجيمة